An Unbiased View of التربية الإيجابية للاطفال

اختبار لمعلوماتك التاريخية (تحدى ذاكرتك بهذه الأسئلة الصعبة)
لمتابعة قراءة هذا المحتوى المميز مجاناً، ادخل بريدك الإلكتروني
كيف يمكننا كوالدين أن نكون نماذج أدوار سليمة لأطفالنا؟
الاستقلالية والثقة بالنفس هما من أهم القيم التي يجب تشجيع الأطفال على تطويرها منذ الصغر. في كتاب “التربية الإيجابية: دليل أساسي”، تتناول الكاتبة ريبيكا إينس هذه النقاط بتفصيل وتقدم طرقًا فعّالة لمساعدة الآباء في تشجيع هذه الصفات الهامة في أطفالهم.
كيف يمكننا كوالدين أن نكون نماذج أدوار سليمة لأطفالنا؟
عندما يلجأ الوالدان إلى الصراخ، فإن ذلك قد يخلق شعوراً سلبياً لدى الطفل قد يصل إلى حد العناد أو الاضطراب النفسي في المستقبل، لذا يُفضل توجيه الطفل بأسلوب هادئ يرسخ لديه سلوكيات إيجابية.
هذا الأمر يرسخ لديه الثقة بقدرته على تجاوز الأزمات على المدى البعيد.
في كتابها “التربية الإيجابية: دليل أساسي”، توضح ريبيكا إينس كيف يمكن بناء علاقة قوية وصحية مع الأطفال تعتمد على الاحترام المتبادل.
التربية الإيجابية هي منهج تربوي يعزز تنمية الطفل بطريقة قائمة على الدعم، الاحترام، والتواصل المفتوح بين الأهل أو مقدمي الرعاية والطفل، تعتمد هذه التربية على فكرة أن الأطفال يولدون بفطرة طيبة ورغبة في التصرف الصحيح، مما يجعل من واجب الآباء تشجيع هذه الفطرة بدلاً من قمعها بالعقاب أو السيطرة المفرطة، حيث يسعى الأهل إلى بناء علاقة قوية ومؤثرة مع أطفالهم ترتكز على التفاهم والاستماع المتبادل.
كما تقدم إينس أدوات محددة يمكن للأهل استخدامها لمساعدة الأطفال في التعامل مع التحديات السلوكية. تشمل هذه الأدوات تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق، والتأمل، والرسم، والكتابة في مذكرة.
ونظَّمت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بهذه المناسبة فعاليات ومبادرات نور عدة، منها «مسيرة يوم النمر العربي» لرفع الوعي، وتوحيد الجهود في دعم هذا الكائن المهدد بالانقراض بشدة، كما أقامت مباراة ودية مدرسية، إيذاناً بانطلاق دوري كرة قدم يشهد تنافس طلاب المدارس بروح رياضية، وتعزيز الوعي البيئي لديهم.
يتعلمون الانضباط الذاتي ويفعلون ما يعتقدون أنه التصرف الصحيح حتى عندما لا يراقبهم أحد.
لديهم الدافع لبذل قصارى جهدهم بدافع ذاتي وليس بضغط من أحد
قد يكون من الصعب تحويل الأمور إلى الإيجابية عندما يتعلق الأمر بالأطفال، وخاصةً العنيدين منهم والذين يحبون التواصل والتعبير عن ذاتهم بالصراخ، ولكن على الأهل أن يعرفوا أنّ التصرف السلبي الذي يقوم به الطفل ناتجٌ عن حاجة عاطفية، أو فكرية، أو جسدية، أو روحانية، وأنه يلتجئ إلى أهله حتى يحصل عليها، وعليهم في هذه الحالة محاولة فهم الامارات حاجات الطفل، ومحاولة تعليمه على طرق تنفيس غضبٍ إيجابية أخرى.[٣]